نقاط توضيحية حول التصويت لأهم المنصات للمصمم
مؤخراً قمنا بطرح تصويت في حسابنا في تويتر و في الصورة أعلاه السؤال ونتائجه. وقد أثار التصويت مجموعة من الأسئلة من بعض متابعينا المبدعين، وهي أسئلة منطقية و مشروعه جدا حول عدالة التصويت حيث أنه يسأل عن الأهم من عدة منصات للتواصل الإجتماعي ، لكنه يطرح السؤال فقط في أحدها وهو تويتر. وسأضع التعليقات هنا مع توضيح مجموعة من النقاط حولها :
١- في جزالة لا نمتلك حسابات في شبكات التواصل الإجتماعي عدا تويتر ولذلك كان التصويت في هذه المنصة بالتحديد.
٢- الحصول على حساب في هذه المنصات متوفر للجميع ، ولا يعني أن لديك حساب في تويتر تتابعه أن لا يكون لديك حساب أخر في الانتستقرام مثلا ، فكلا المنصتين تخدم توجهات مختلفة وأهداف مختلفة، و في أغلب الظن أنه عند قراءتك للتغريدة في تويتر كنت قبلها بقليل في الفيسبوك أو الإنستقرام ولا يمنع ذلك أن تكون منصة غير منصة التصويت هي الأهم بالنسبة لك.
٣- السوال في أي المنصات أهم بالنسبة لك كمصمم سوال منطقي حتى وإن طرح في أحدها فقط لعدة أسباب أهمها أنه لا تضاد في الميول تجاه أي منها. ولا يمكن تشبيه التصويت هنا كما وصفه محمد كالسؤال في منصة جمهور برشلونه مثلا من الأفضل هم أم مدريد .. لأنه في هذه الحالة لا يمكن تشجع برشلونه وريال مدريد في نفس الوقت .. المثال الأصح - في نظري - هو طاولة طعام عليها أربع أطباق وأسألك مثلا وأنت تأكل من أحدها عن أكثرها لذه .. هنا ليس هناك تضارب في الميول و اعجابك بطبق لا يعني أنك لن تستطيع الأكل من الأخر.
٤- الهدف الأسمى من التصويت كان للإستئناس ولم يكن لإثبات أي حقيقة علمية.
٥- بالنسبة لنا في جزالة حقيقة التوصيت كانت لمعرفة ماهي المنصة الأكثر أهمية بعد تويتر لأننا نريد خدمة متابعنا على تلك المنصة والتي تبين أنها إنستقرام ، وقد أنشأنا الحساب فعلياً “ wearejazalh “ نلقاكم هناك :).
٦- هذا التصويت أعطى تصور واضح عن أهمية دراسة و تحليل بيئة ومجتمع التصميم في الوطن العربي ، وأظنه مشروع ويستحق أن يُتبنى وأظن أن النتائج ستكون مفيدة للكثير خصوصا فيما يخص التسويق.
٧- مرة أخرى أؤكد على منطقية السؤال حول عدالة التصويت، ولست هنا أضمن أي قرار مبني على هذا التصويت ونتائجة لكني أيضا أؤمن بنتائجة للإستئناس.
شكرا لكل من شارك في التصويت ، وشكرا لكل من علق وتسأل .. والشكر الأكبر لكل متابعينا و مرة أخرى لا تنسوا حسابنا في انستقرام @wearejazalh
بقلم: عبدالله الجهني