Posts in الإبداع
الفن بين هامش الإبداع وهامش القلق

دفعتني تدوينة نشرها الصديق عبدالعزيز المقبالي حول (التصميم بين الوظيفة والجمال ) للبحث عن مسودة أفكار كنت كتبتها في وقت سابق عن الفرق بين أن تصمم من أجل المتعة وأن تصمم للأغراض التجارية، شعرت بأن هنالك تسلسلا وارتباطا ما بينهما..حين عدت لقرأتها وجدت أنه من الجيد مشاركتها فاستجمعت وقتي لترتيبها بعد أن كانت موزعة بين مذكرة صوتية ورؤوس أقلام كتبتها في هاتفي

برغم كوني مغرما جدا بـ “آرت نوفو” وكل توجهاته ومظاهره الفنية إلا أن مثل هذه الاتجاهات الفنية ليست قابلة (للتوظيف) بشكل دائم في تصاميمٍ كالشعارات والملصقات الإعلانية لأنها- باختصار – لا تخدم الأغراض التجارية بالمقارنة مع اتجاهات أحدث

Read More
الإبداع في خمس خطوات بسيطة

هنالك الكثير من الاختراعات التقنية و الادوات والحيل لجعل فرق العمل تعمل معا بشكل افضل : التفكير التصميمي , التصميم المتمركز حول الانسان والمؤتمرات الابداعية هي بعض اشهر الطرق المستخدمة في وقتنا الحالي. عوالم الهندسة و ضمانات الجودة ومشاريع الاعمال لديهم اساليبهم الخاصة بالاضافة الي تلك الموجودة في التصميم و تجربة المستخدم.

وقد حاول فريقي في أن يتبع مجموعة من المنهجيات لكن كل ما وصلنا له هو انها لا تتناسب تماما مع الطريقة التي يعمل بها الناس من حولنا أو مع المشروع نفسه , اذا اخترت عملية واحدة من الصعب ان تعرف ما اذا كانت افضل من الاخرى. المهم أن في جوهر المنهجيات تكمن قيم أو مبادئ ويمكنك الحفاظ علي القيمة حتي لو غيرت الطريقة لتتناسب مع مشروعك .

لقد اخترت خمسة مبادئ اساسية من منهجيات مختلفة وكتبتهم علي الجدار لفريقي لمعرفتها والمقارنة بينها.

Read More
استخدام التصميم لإحداث تغيير إيجابي

سواء أكنت تعمل لتصمم منتج، تقنية جديدة، تطبيق جوال أو حتى مشروع تجاري بأكمله فإن الإرتباط بالناس الذين ستأثر عليهم أمر مهم جدا وأساسي لما ستضعه في هذا العالم.

من السهل جدا أن تعلق في التصميم لدرجة تنسى معها الناس في الطرف الأخر والذين سيستخدمون و سيتفاعلون مع ما تصنعه. إن الإيمان بأنك قادر على التأثير، وكذلك أخذ الوقت الكافي في تقييم التجربة التي تصممها على المستوى العاطفي و استخلاص الروابط التي تسمح لك بإعادة تأطير المشكله، كل ذلك سيقود لإرتباط أقوى بين مخرجاتك و مستخدمي هذه المخرجات.
عندما تأسيس هذا الإرتباط مع مستخدمي تصاميمك فإنك تقوم بخطوة كبيرة جدا تجاه صنع عمل تصميمي لديه إمكانية حقيقية لإثارة تغيير إيجابي في السلوك.

Read More
كيف تتجاوز الجمود الإبداعي؟

الجمود الإبداعي Creative Block أو عدم القدرة على الإنتاج الإبداعي ، على الرغم من أنها حالة تثير الأعصاب إلا أنها حالة طبيعية وللأسف هي جزء من العملية الإبداعية. ولا يجب على المبدع أن يخاف منها بل على العكس هي فرصة لإعادة النظر في مبادئك كمبدع و الأهداف التي كنت تسعى لها.

“ الإبداع ينطوي على الخروج على الأنماط المعترف بها من أجل النظر إلى الأمور بطريقة مختلفة” .. أدوارد دي بونو.

إليك بعض الأمور التي يمكنك تجربتها عندما تجد نفسك عالقاً في حالة من الجمود الإبداعي لتعيد تشغيل عقلك حتى تتمكن من التقدم و المضي إلى الأمام.

Read More
ألعاب إبداعية للمصممين

في هذه التدوينة أردت الخروج قليلاً عن النمط الجاد الذي انتهجته في التدوينات السابقة و جمعت لكم مجموعة من الألعاب الإبداعية الموجهه للمصممين ، و هي ليست مجرد ألعاب للتسلية فقط لكنها تجمع بين التسلية و المعلومة.

يمكنك الوصول إلى موقع اللعبة بالنقر على الصورة الخاصة بها .

Read More
كيف تزيد وتعزز من إبداعك

في مقال سابق تكلمنا عن كيف تكون مبدعاً يمكنك قرائته من هنا و فيما يلي بعض الوسائل المهمة لتحفيز عقلك من أجل الحصول على أفكار خلاقة بشكل سريع :

 

غيّر بيئتك

زين أحد الجدران ببعض مغلفات المنتجات القديمة أو ضع ملصقات ذات حجم كبير لمصممين مفضلين لديك أو انزع بعض الصفحات من كتالوج ألوان و قم بتعليقها أمامك أو احصل على صوت يلهمك أو احصل على اضاءه مثيرة من خلال وضع ورق أمام المصابيح و إن كان بالإمكان فجدد طلاء غرفتك بألوان ملهمة أو بدلا من ذلك يمكنك تغطية الجدران بالورق و دع نفسك تأخذ حريتها مع الألوان والفرش. 

Read More
لمَ يحد الخوف من إبداعنا

نحن أبناء العادة. ونحب العمل ضمن منطقة راحتنا حيث الشعور بالطمأنينة و الخلو من المخاطر. و نحن المصممون نعمل في مجال التصميم وهو صناعة تعتمد اعتماداً كبيراً على عمليات ابداعية فريدة لكنها مهووسة بالكمال والنتائج. ونحن ندعم لكننا أيضاً ننتقد. هذا الثقل على أكتاف كل المصممون، يترك نافذة صغيرة للشجعان للحصول إما على الإشادة أو الإدانة.

Read More
قفزات كبيرة و خطوات صغيرة

حتما في لحظة ما خلال رحلة صاحب المشروع الإبداعي و رائد الاعمال ( الإنتربنوير ) سوف تكون هناك حاجة إلى قفزة و نقلة نوعية. في الحقيقة المشاريع الإبداعية تبدأ عادة بقفزات نوعية و مجازفات كبيرة. على سبيل المثال التخرج من الكلية، الإستقالة من العمل التقليدي اليومي، تشكيل شراكة جديدة. هذه التغييرات و النقلات الكبيرة عادة ما تُشعر بالمخاطرة والجرأة، و هي مخيفة و مثيرة بنفس القدر. 
القفزات الكبيرة ستتحدى شجاعتك، وسترفع مستوى الادرينالين عندك، وتشعرك بالقوة عندما تنجزها وتصل الى الضفة الأخر. وعندما تتحول القفزات الكبيرة الى عادة ستدمن عليها، و ستشعر بالشغف تجاه القفزة القادمة أو قد تصل لمرحلة الشعور بالملل إذا لم تكن هناك قفزة كبيرة مقبله فيها متعة المخاطرة والمجازفة.

Read More